المشاركات

أشرف حكيمي في أزمة: تفاصيل اتهام الاغتصاب والتطورات القضائية في فرنسا 2025

 

Hakimi



أزمة أشرف حكيمي: من الاتهام إلى التحقيق – القصة الكاملة

في عالم الرياضة و المشاهير ، كثيرًا ما نجد نجومًا يعيشون حياة الشهرة والنجاح، لكن لا يخلو ذلك من مواقف جدلية قد تُعرضهم لأزمات قانونية أو إعلامية. ومن بين هؤلاء، برز اسم النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان والمنتخب الوطني المغربي، في قضية أثارت جدلًا واسعًا على الصعيدين الفرنسي والدولي، بعد توجيه اتهامات بالاغتصاب ضده في فرنسا عام 2023. هذا المقال يُقدم سردًا دقيقًا ومفصلًا لما حدث، بطريقة مهنية ومحايدة، مع مراعاة قوانين النشر والخصوصية.

بداية الأزمة: بلاغ ضد حكيمي في فرنسا

نشرت صحيفة le parisien في شهر فبراير 2023، تقدمت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا ببلاغ رسمي لدى الشرطة الفرنسية، اتهمت فيه اللاعب أشرف حكيمي بأنه اعتدى عليها جنسيًا في منزله الواقع بضاحية بولوني في باريس. وأكدت أنها تعرّفت عليه عبر تطبيق إنستغرام، وتواصلت معه لفترة قصيرة قبل أن تُفاجأ -حسب روايتها- بتصرف غير مرغوب فيه بعد زيارتها له.

وبالرغم من أن المرأة لم تتقدم بشكوى جنائية في البداية، إلا أن النيابة العامة في نانتير قررت فتح تحقيق رسمي بناءً على بلاغها، وأخضعت حكيمي للاستماع كشاهد، قبل أن يتحول وضعه القانوني لاحقًا إلى "شخص خاضع للتحقيق".

رد فعل حكيمي ومحاميه

نفت هيئة الدفاع عن أشرف حكيمي جميع التهم الموجهة إليه بشكل قاطع، ووصفت الادعاءات بأنها "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، وأكدت أن اللاعب كان يتعرض لمحاولة ابتزاز واضحة، مشددة على أن كل ما حدث كان برضى الطرفين، إن وُجد أصلاً أي تواصل مباشر.

كما صرح مقربون من اللاعب بأن حكيمي ملتزم تمامًا بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، وأنه يثق في العدالة الفرنسية لتبيان الحقيقة.

تطورات الملف القضائي في 2025

في تطور بارز، كشفت مصادر إعلامية في شهر يوليو 2025 أن النيابة العامة الفرنسية طالبت رسميًا بإحالة حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق التمهيدي التي استغرقت ما يقارب عامين.

إلى جانب ذلك، ظهرت أدلة جديدة تمثلت في رسائل نصية بين المشتكية وصديقتها، تُلمح إلى نية مسبقة لاستدراج اللاعب وربما ابتزازه، حيث ورد في إحداها عبارات مثل: "سنأخذ كل ما لديه"، ما فتح باب الشك حول صدق الرواية التي قدمتها المشتكية.

التأثير الإعلامي والعائلي

هذه الأزمة كان لها أثر كبير على الحياة الشخصية لحكيمي، حيث تصادف ذلك مع إعلان طلاقه من زوجته الممثلة الإسبانية التونسية هبة أبو خريس أبوخ. ورفضت الزوجة التعليق على القضية بشكل مباشر، مكتفية بالإشارة إلى رغبتها في حماية خصوصية أسرتها.

من جهة أخرى، تلقى حكيمي دعمًا معنويًا من عدد من زملائه في الفريق، على رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي أشاد بأخلاق حكيمي ووصفه بالشخص الهادئ والمسؤول.

هل تؤثر القضية على مسيرة حكيمي؟

حتى اللحظة، لا توجد أحكام نهائية أو إدانات ضد أشرف حكيمي. ورغم ما يُثار إعلاميًا، فإن اللاعب لا يزال يمارس نشاطه الرياضي بشكل طبيعي، سواء مع ناديه أو المنتخب المغربي.

لكن من الواضح أن القضية ألقت بظلالها على صورته الإعلامية، إذ أصبحت قصته مادة دسمة للصحف والبرامج، مما يُحتّم عليه التريث والحذر في التعامل مع الرأي العام خلال المرحلة المقبلة.

خلاصة: أين تتجه الأمور؟

تبقى قضية أشرف حكيمي مفتوحة بانتظار قرار القضاء الفرنسي، الذي سيحدد ما إذا كانت ستُحال القضية إلى محكمة الجنايات، أم سيتم حفظ الملف في حال عدم كفاية الأدلة.

وفي ظل غياب أحكام قطعية، فإن مبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" يظل ساريًا، ويجب احترامه من قبل وسائل الإعلام والمتابعين.











Rate this article

Getting Info...

إرسال تعليق

Copyright ©المراسل الرياضي - All rights reserved.

Redesign by protemplates
Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
More Details